Header Ads Widget

مساحة اعلانية

الخائن لوطنة

يقال انه عندما غزا نابليون النمسا طلب من ضباطه أن تكون المعركة
 إستخبارية وبدأ ضباطه يبحثون عن جاسوس نمساوي يساعدهم
 على الدخول إلى النمسا من خلال نقطه
ضعف في الجيش النمساوي.
وبعد جهد عثروا على رجل نمساوي كان يعمل مهربا بين الحدود
 واتفقوا معه على مبلغ من المال إذا هم استفادوا من معلوماته،
 فدلهم الخائن على منطقة جبلية يوجد فيها جيش نمساوي
 قديم لكون المنطقة شبه مستعصية .
وبالفعل تمكن الجيش الفرنسي من اقتحام المنطقة واحتلالها،
وبعد أن استقر الوضع لفرنسا جاء الخائن النمساوي لمقابلة
نابليون بونابرت.. فأدخلوه علي نابليون وكان جالسا في قاعة كبيرة
 وما أن رأى نابليون ذلك الجاسوس النمساوي حتى رمى له بقبضة
من النقود في صرة على الارض ليأخذها ثمن خيانته وجزاء أتعابه..
فقال الجاسوس كعادة أمثاله سيدي العظيم: يشرفني ان أصافح قائدا عظيما مثلك..
فرد عليه نابليون: اما انا فلا يشرفني ان أصافح خائنا لوطنه مثلك.
وانصرف الجاسوس وبصق عليه نابليون من وراء ظهره.
وكان كبار القادة جالسون عنده وتعجبوا من تعامل نابليون مع
 الجاسوس على الرغم من أهمية الأخبار التي نقلها لهم وكانت
 سبباً في انتصارهم ..
و سألوه عن السبب ..
فأجاب نابليون بعبارة بليغة:
مثل الخائن لوطنه كمثل السارق من مال ابيه ليطعم اللصوص
 فلا أبوه يسامحه ولا اللصوص تشكره لهذا ابصق عليه.
مجلة مغربيات

إرسال تعليق

0 تعليقات