الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم
" داووا مرضاكم بالصدقة "
قال الامام ابن القيم - رحمه الله تعالى " فإن للصدقة تأثيراً عجبياً
في دفع أنواع البلاء ، ولو كانت من فاجر أو من ظالم ، بل من كافر ؟
، فإن الله تعالى يدفع بها عند أنواعاً من البلاء ، وهذا أمر معلوم
عند الناس خاصتهم وعامتهم ، وأهل الأرض كلهم مقرون به جربوه ".
إهداء .... ودعاء ..... ورجاء
إلى كل مسلم مُبتلى في نفسه أو أهل أو إخوانه بمرض جسدي كالسرطان
أو الشلل أو غيرها من الأمراض الجسدية كبيرة كانت أو صغيرة.
نقول له : ( أصبر وأحتسب ) فإن هذه الدنيا دار بلاء وإبتلاء ،
ومن أبتلي فهذه من علامات حب الله له إذ لا يبتلي الله إلا من يحب ،
وإذا أراد بعبده خيراً أبتلاه إذ إنه - سبحانه وتعالى - إنما يبتلي
عبده المؤمن ليُـــكفر عنه سيئاته ويرفع درجاته.
كيف تعالج مريضك بالصدقة ؟؟ وهل تريد أن يكون
علاجك له بالصدقة علاجاً سريع الأثر عظيم بالنفع؟؟
العلاج بالصدقة يُعتبر من أقوى الأسباب الجالبة للنفع ،
ومعلوم بداهة بأن العلاج بدوائين مناسبين أبلغ في النفع والفائدة من العلاج بداءٍ واحدٍ ،
وكذلك العلاج بعدة أدوية شرعية من رُقية وصدقة وإستغفار ودعاء
ونحوها أبلغ في النفع والفائدة من العلاج بعلاجين وهكذا.....
* إن لم تر نتيجة سريعة لشفاء مريضك بعد صدقتك - وهذا قد يحصل ولكنه نادر جداً -
فتصدق مرة ً أخرى وكرر ذلك ولا تقنط ، وكن على تمام الثقة أن صدقتك لن
تضيع أبداً فهي محفوظة عند من لا يضل ولا ينسى - سبحانه وبحمده -
وأنه إن لم يشف مريضك بسبب صدقتك فاعلم يقيناً أن ذلك لم يتم للطف
إلهي وحكمة ربانية لأن الله تعلى قد لا يشفي المريض أحياناً حتى لأو تصدق ،
بل قد يلطف بعبده المتصدق فلا يشفيه حتى يتخلص من ذنوب يُقيم عليها ....
ففتش نفسك ونفس مريضك وتخلصوا من الذنوب والمعاصي وسترون من
دفع أكرم الأكرمين عنكم وقبوله صدقتكم وشفائه ومعافاته ما لا يخطر لكم على بال ؟؟
وقد قال الله تعالى (( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم )) ،
ولذا قيل في الحكم الشرعية ( ما نزل من بلاء إلا بذنب ولا رُفع إلا بتوبة ).
المصدر ..باحث اعشاب وتغذيه
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم
" داووا مرضاكم بالصدقة "
قال الامام ابن القيم - رحمه الله تعالى " فإن للصدقة تأثيراً عجبياً
في دفع أنواع البلاء ، ولو كانت من فاجر أو من ظالم ، بل من كافر ؟
، فإن الله تعالى يدفع بها عند أنواعاً من البلاء ، وهذا أمر معلوم
عند الناس خاصتهم وعامتهم ، وأهل الأرض كلهم مقرون به جربوه ".
إهداء .... ودعاء ..... ورجاء
إلى كل مسلم مُبتلى في نفسه أو أهل أو إخوانه بمرض جسدي كالسرطان
أو الشلل أو غيرها من الأمراض الجسدية كبيرة كانت أو صغيرة.
نقول له : ( أصبر وأحتسب ) فإن هذه الدنيا دار بلاء وإبتلاء ،
ومن أبتلي فهذه من علامات حب الله له إذ لا يبتلي الله إلا من يحب ،
وإذا أراد بعبده خيراً أبتلاه إذ إنه - سبحانه وتعالى - إنما يبتلي
عبده المؤمن ليُـــكفر عنه سيئاته ويرفع درجاته.
كيف تعالج مريضك بالصدقة ؟؟ وهل تريد أن يكون
علاجك له بالصدقة علاجاً سريع الأثر عظيم بالنفع؟؟
العلاج بالصدقة يُعتبر من أقوى الأسباب الجالبة للنفع ،
ومعلوم بداهة بأن العلاج بدوائين مناسبين أبلغ في النفع والفائدة من العلاج بداءٍ واحدٍ ،
وكذلك العلاج بعدة أدوية شرعية من رُقية وصدقة وإستغفار ودعاء
ونحوها أبلغ في النفع والفائدة من العلاج بعلاجين وهكذا.....
* إن لم تر نتيجة سريعة لشفاء مريضك بعد صدقتك - وهذا قد يحصل ولكنه نادر جداً -
فتصدق مرة ً أخرى وكرر ذلك ولا تقنط ، وكن على تمام الثقة أن صدقتك لن
تضيع أبداً فهي محفوظة عند من لا يضل ولا ينسى - سبحانه وبحمده -
وأنه إن لم يشف مريضك بسبب صدقتك فاعلم يقيناً أن ذلك لم يتم للطف
إلهي وحكمة ربانية لأن الله تعلى قد لا يشفي المريض أحياناً حتى لأو تصدق ،
بل قد يلطف بعبده المتصدق فلا يشفيه حتى يتخلص من ذنوب يُقيم عليها ....
ففتش نفسك ونفس مريضك وتخلصوا من الذنوب والمعاصي وسترون من
دفع أكرم الأكرمين عنكم وقبوله صدقتكم وشفائه ومعافاته ما لا يخطر لكم على بال ؟؟
وقد قال الله تعالى (( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم )) ،
ولذا قيل في الحكم الشرعية ( ما نزل من بلاء إلا بذنب ولا رُفع إلا بتوبة ).
المصدر ..باحث اعشاب وتغذيه
0 تعليقات