Header Ads Widget

مساحة اعلانية

قصة الشافعي والجاريه


يحكى ان الشافعي إنه كان جالساً وسط تلامذته
 فجاءته جارية وقالت له 
يا إمام : أتزنى بالليل وتخطب بالنهار

نظر تلاميذ الشافعي له منتظرين إجابته ونفي هذه التهمة 
نظر الشافعي للجارية وقال لها: يا جارية كم حسابك 
 فثار تلامذة الشافعي منهم من صاح ومنهم من قام ليمشي 
* فقال لهم الشافعي : فلتعتبروني مثل التمر كلوا منه الطيب وإرموا النواة 
 فلم يعجب التلاميذ بهذا 
ووسط هذا اللغط جاء رجل مسرعاً يقول 

 ياجارية إن بيتك يحترق وبداخله أبنائك 
فجرى كل من كان موجوداً بإتجاه المنزل بما فيهم الشافعي 

 وحين وصلوا دخل الشافعي مسرعاً وأنقذ الأطفال ،،

 فقالت الجارية منكسرة :-
إن اليهود هم من سلطوني لأفعل هذا حتى تهتز صورتك وسط تلاميذك ،،
 فنظر التلاميذ متسائلين للشافعي عن عدم نفي التهمة عنه 

 فقال الشافعي :-
لو كنت نفيت التهمة كنتم ستقتسمون لفريقين , فريق لن يصدقني ويستمر
 في تكذيبي وفريق يصدقني ولكن يشك في قرارة نفسه 
((((فأحببت أن أفوض أمري كله لله )))))

لا تبرروا كثيراً مهما أحسستم بالظلم و سمعتم من إفتراء .. 
 فوضوا أموركم جميعها إلى الله فهو عالم بما خفي عن البشر 

إرسال تعليق

0 تعليقات